التعب
والارهاق قد يؤثران على النوبة القلبية !
الإجهاد قد يلعب دوراً
مهماً في قدرة الشخص على التعافي من النوبة القلبية.
وجد الباحثون في جامعة ييل
أن الرجال صغار السن والرجال في منتصف العمر والنساء الذين كانوا يبذلون جهداً
عقلياً في حياتهم يميلون إلى التعافي خلال شهر واحد بعد نوبة قلبية فجائية اقل من
الذين
لم يجهدوا أنفسهم.
وأظهرت البيانات أيضا أن
النساء في هذه الدراسة أن الإجهاد العقلي أكبر من الرجال، وقال الباحثون أن هذا الفرق
قد يفسر القدرة للنساء على التعافي أسرع من الرجال.
ومن المعروف أن مستوى أعلى من الضغط النفسي يؤثر على تدفق الدم في القلب
ويرتبط مع تصلب الشرايين وقال الباحث شياو شو، أستاذ مساعد في طب التوليد وأمراض النساء
والعلوم الإنجابية في كلية ييل للطب في نيو هيفن، كونيتيكت .
"لكننا بحاجة إلى
المزيد من البحوث لفهم كامل للآليات وراء هذه العملية المعقدة"
وكانت دراسة سابقة قد اقترحت وجود صلة بين مستويات أعلى من التوتر والنتائج
الصحية الأكثر فقرا ومعدلات الوفيات في السن ومرضى النوبات القلبية، ولكن لم يعرف إلا
القليل عن هذا الاتصال في الشباب، الذين يعانون عادة كميات أكبر من الإجهاد العقلي
وخصوصاً الشابات.
نتائج صحية أسوأ:
في هذه الدراسة العالمية فحص الباحثون ما يقرب من 2400 من النساء وحوالي
1200 امرأة من الذين نقلوا
الى المستشفى إثر إصابتهم بأزمة قلبية ومن الرجال الذين تتراوح أعمارهم
18-55. بينما يتعافون في المستشفى.
الى المستشفى إثر إصابتهم بأزمة قلبية ومن الرجال الذين تتراوح أعمارهم
18-55. بينما يتعافون في المستشفى.
وأظهرت النتائج أن النساء لديهن مستويات أعلى بكثير من الإجهاد
العقلي يفوق عدد الرجال. فالنساء أكثر حاجة لتقديم الرعاية الصحية والمالية لهم.
وأظهرت البيانات أن شهراً واحداً بعد الإصابة بنوبة قلبية، بالنسبة
للنساء تعاني المرأة أسوأ النتائج الصحية. مقارنة بالرجال في نفس الفئة العمرية، فالمرأة
كانت أكثر ألم في الصدر.
الإجهاد والقلب
البحوث لم تتناول الأسباب الدقيقة لماذا الإجهاد يؤثر على التعافي
من النوبات قلبية، غولدبرغ صرح "يمكن أن يكون الناس الذين لديهم إجهاد أكبر
قد لا يشعر بأنه بحاجة لممارسة الرياضة للتخفيف، والإقلاع عن التدخين، وتناول
الأطعمة الصحية للقلب.
0 التعليقات:
إرسال تعليق