قامت شرطة دبي بإحالة شاب إماراتي يبلغ من العمر 20 عاماً إلى النيابة العامة بتهمة (ارتكاب فعل فاضح علني)؛ بعد أن ضبطته يتجول عاريا داخل "دبي مول" .
وقال العميد خليل المنصوري مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية إن أحد الدوريات التابعة لأمن المراكز رصدت شاباً نحو الساعة الرابعة فجرا يسير في دبي مول مرتدياً فقط "القطعة السفلية من الملابس الداخلية فيما تعمّد تعرية بقية أجزاء جسده" .
وأكد المنصوري أن "الدورية استوقفت الشاب فوراً وأخضعته للتحقيق هو وصديقيه الذان كانا يسيران معه ويرتديان ملابس لا تعرضهما للمساءلة، بالرغم من أنها تلبس عادة تحت الكندورة، إلا أنها تستر الجسد"، لافتاً إلى أن التحقيقات كشفت أنهم قرروا القيام بفعل طائش واتفقوا على خلع ملابسهم، فخلع صديقاه كندورتيهما لكنه لم يكن يرتدي الزيّ الوطني فخلع القميص والبنطال وسار في المركز باللباس الداخلي فقط..
كما أوضح أن "التحقيقات بيّنت أن الشاب الذي يبلغ من العمر 20 عاماً يعمل في وظيفة لائقة، ولم يسجل ضده أي سابقة أو انحراف سلوكي، ولا يتعاطى المخدرات أو الكحوليات، لكنه عزا تصرّفه إلى لحظة طيش سيطرت عليه هو وأصدقاؤه".
إلى ذلك، لفت المنصوري إلى أن هناك أسس واضحة في ما يتعلق باللباس المسموح به في الأماكن العامة، ويفرق الجميع بين الملابس المخصصة للنوم وتلك التي يمكن الخروج بها أمام الناس والعامة.
وقال المنصوري: "الشاب كان يرتدي لباساً تحتياً ولا يمكن لأحد المزايدة على ذلك، تصرفه هذا يتنافى مع عادات الشعب الإماراتي، كما أنه لم يعطِ للشرطة فرصة التعامل معه بمرونة أو مراعاة ظروفه، لأنه تعمّد فضح نفسه وإثارة غضب الرأي العام عليه ".
